مواضيع دون رد

Mohamed Nsr
Mohamed Nsr
عضو ماسي
عضو ماسي
النوع :
ذكر
عدد المساهمات :
408
العمر :
26
السمعة :
6
░██◄ لقد مات عمر ►██░ S820085171049


علم مصر


**********************


إلى كل مواطن يحمل فى قلبه صدق الانتماء وعزة النفس ومفهوم الكرامة فيعمل ويجتهد من أجل هدف واحد وهو الهدف الذى يبحث عنه الكثيرون وهو دولة العدل.. نعم [ دولة العدل ] التى إذا قامت فلسنا فى حاجة إلى الخوض فى معارك ومظاهرات وغيرها من أساليب الاعتراض على نظام الحكم وما يترتب عليها من موت الأبرياء بغير ذنب أو بذنب. البحث عن العدالة بمفهومها الواسع. 

أحب أن أوضح أننى لست بتابع لأى حزب أو أى قوة سياسية وليس ممولين من أى جهة أو جماعة ولكن يوجد لدينا إرادة قوية وعزم وإصرار على تغيير أى وضع خاطئ فقبل أن نوجة هذه الدعوى إلى الغير وجهناها إلى أنفسنا
أولاً، فوجدنا أنه يجب أن نعمل بقول الله تعالى ( إن الله لا غير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فعليك بنفســك أولاً وقــبل أى شــىء ولا تلتفت عن طريق الحق وإن قل من يمشون فيه أو حتى إذا أصبحت بمفــردك ( فالحق أحق أن يتبع ) فكما قلت إننا نعارض أى وضع خاطىء مهما كان شخص مرتكب هذا الوضع فلا أتحدث عن شخصة ولكنى أتحدث عن صفته.

وكل ما أرجوه هو إقامة دولة العدل وأعلم جيداً صعوبة بل استحالة إقامة دولة العدل كما يجب أن تكون (فلقد مات عمر)

ولكننى أتمنى ولا أملك لنفسى ما أتمنى ولكنى أتمنى ما يمكن أن أملكه ويتمنى أن يملكه كل مواطن يحب وطنه بصدق وإخلاص من وجود عدالة اجتماعية وحرية وكرامة وإنسانية.

فهل من الممكن أن أتمنى ما يمكن أن أملكه أم أصبح مستحيلا !؟

فأين حقوق هؤلاء الذين يسكنون الشوارع ولا يجدون لقمة العيش وأين حقوق أطفال هذه الشوارع المشردون اللذين يهددون أمن المجتمع فى المستقبل فمن كان مسكنه ومأواه الشارع، فلا يتوقع منه إلا أن يكون مجرماً فمن المسؤول ؟!

وإين حقوق الشباب الذين يعانون أمرالمعاناة ولا داع لشرح ما يعانون منه فهو أصبح واضحا للكافة !

وأين المسؤول عن انقسام الشعب إلى نصفين وياريت بين مؤيد ومعارض بل أن الأمر أصبح أكبر من ذلك بكثير وتعدى حدود كل شىء يفرضه الدين والعقل والمنطق من احترام لوجهات النظر وتبادل الأفكار والمعارضة المحترمة، حتى وصل بنا الأمر إلى تخوين بعضنا البعض وتكفير بعضنا البعض وقتل النفس بغير حق فماذا بعد ذلك أو على الأصح ماذا أكبر من ذلك ؟!

وأين وأين وأين ولا يوجد أى إجابة لأى أين !!
فعندما يصبح الأمر كذلك فلا يصبح للكلام معنى ولا للشكوى، حيث إن الحق لا يرجع بكلمة ولا بشكوى.

فالعدل يحتاج القوة والقوة تحتاج لإرادة والإرادة تحتاج إلى عزم والعزم يتطلب إدراك صعوبة وخطورة الموقف وما أصبحنا فيه والإدراك لا يكون إلا بفهم.
أأصبحنا عاجزين أيضاً عن الفهم أم أصبح هو أكبر منا ؟!
فكيف نسمح لغيرنا أن يقودنا وكيف نلغى عقولنا وننحيها جانباً ونترك لغيرنا مهمة التفكير والتدبير وما علينا إلا أن نصدق على ما توصل إليه بل ونصفق له عليه من دون أى فهم، فالكثيرون يفعلون ذلك. فكيف قبلوا على أنفسهم ذلك ؟! ( الله أعلم )

وفى النهاية أحب أن أقول أننى كمواطنة مصرية ولدت بمصروأحمل جنسيتها وأعشقها حد الجنون فأحيا وأموت بأرضها بين خيارين لا ثالث لهما.

أحيا بكرامة فى وطنى وأموت ولا أقبل الذل فالموت على أهون فأموت بكرامة ولا أحيا بذل.

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى