Kimo mimo
عضو محترف
النوع :
عدد المساهمات :
130
العمر :
28
السمعة :
-2
الثلاثاء 09 يوليو 2013, 12:45 pm
أرجوك أوعى تغضب أمك - قصة واقعية (من برنامج بسمه أمل ل عمرو خالد)
[b][b]
[/b][/b]
قصة حقيقية من السعودية لشاب اسمه
[b][b]
[/b][/b]
حسين في مرحلة الثانوية، قبل خروجه ليلعب
[b][b]
[/b][/b]
كرة القدم، حدثت مناوشات مع والدته والسبب
[b][b]
[/b][/b]
أنه يريد أن يلبس بنطلون قديم وغير نظيف، و
[b][b]
[/b][/b]
هي تريد أن يلبس بنطلون جديد، فكلمة منها
[b][b]
[/b][/b]وكلمة منه، تطور الأمر سريعاً لسبب بسيط،
[b][b]
[/b][/b]فارتفع صوته للأسف علي أمه، وأخذ يردد كل
[b][b]
[/b][/b]مات غير لائقة لوالدته وقام بغلق الباب في
[b][b]
[/b][/b]وجه أمه بشدة فأحدث ذلك صوتاً عالياً..
[b][b]
[/b][/b]ففي رد فعل سريع علي ماحدث يبدو أنها قد
[b][b]
[/b][/b]شتمته ودعت عليه، وبعد لحظة شعرت
[b][b]
[/b][/b]بنفسها( لأنها أم) وكظمت غضبها وحزنت أنها
[b][b]
[/b][/b]دعت عليه بالسوء..
[b][b]
[/b][/b]وبعد خمس دقائق وجدت الجيران يصيحون
[b][b]
[/b][/b]ويطرقون باب الشقة وهم في حالة من
[b][b]
[/b][/b]الانهيار، ففتحت لهم مضطربة، فقالوا لها:
[b][b]
[/b][/b]حسين صدمته سيارة الآن، فخرجت مسرعة،
[b][b]
[/b][/b]
فوجدت السيارة وقد قذفت بابنها لمسافة
[b][b]
[/b][/b]
عشرة أمتار من شدة الاصطدام، ووجدت دماء
[b][b]
[/b][/b]
تسيل علي الأرض ، ولكن رحمة الله لأن الولد
[b][b]
[/b][/b]
بيلعب كرة قدم فلدية خبرة في كيفية السقوط
[b][b]
[/b][/b]
فوقع علي ركبتيه وساقه ، فحدث كسر في
[b][b]
[/b][/b]
اليد والساق، ولكن من هول الموقف، حضنت
[b][b]
[/b][/b]
الأم ابنها قائلة: ابني حبيبي، فجاءت سيارة
[b][b]
[/b][/b]
الإسعاف فركبت معه، فقام الطبيب بقطع
[b][b]
[/b][/b]
بنطلونه الجديد لاجراء الاسعافات الأولية مكان
[b][b]
[/b][/b]
الكسر، فقال لها حسين مبتسماً: مبسوطة يا
[b][b]
[/b][/b]
أمي البنطلون الجديد الذي أردتي أن أرتديه، تم
[b][b]
[/b][/b]
تقطيعه ولن ألبسه بعد ذلك، فضحكت الأم
[b][b]
[/b][/b]
وطبطبت عليه واحتضنته، وقالت له: أنا غلطانة
[b][b]
[/b][/b]
لأنك عندما خرجت كان قلبي غاضب عليك،
[b][b]
[/b][/b]
ولنفترض أنها كانت المرة الأخيرة لرؤياك، فقال
[b][b]
[/b][/b]
[b][b]
[/b][/b]لها: وأنا يا أمي أخطاءت لأني ضربت الباب
[b][b]
[/b][/b]
بقوة، وكان من الممكن ألا أراكي مرة أخري،
[b][b]
[/b][/b]
فبكيا الأثنين.. انتهت القصة، ولكن لنا وقفة..
[b][b]
[/b][/b]
لا تغضب أمك وأنت مفارقها فقد يكون اللقاء
[b][b]
[/b][/b]
الأخير بينكما، فغضب الأم يؤدي إلي غضب
[b][b]
[/b][/b]
الرب، فإياكم وعقوق الوالدين فالموت يأتي في
[b][b]
[/b][/b]لحظة..
[b][b]
[/b][/b]ولكل أب وأم لا تجعلوا قلوبكم تغضب سريعا
[b][b]
[/b][/b]
علي أبنائكم، فتحدث عندها المصيبة ويحدث
[b][b]
[/b][/b]
الندم والذي سيكون بعد فوات الأوان فلتصبروا.
[b][b]
[/b][/b]
مزيد من الحنان تجاه بعضكم يحقق بسمة أمل
[b][b]
[/b][/b]
في حياتكم.
[b][b]
[/b][/b]
قصة حقيقية من السعودية لشاب اسمه
[b][b]
[/b][/b]
حسين في مرحلة الثانوية، قبل خروجه ليلعب
[b][b]
[/b][/b]
كرة القدم، حدثت مناوشات مع والدته والسبب
[b][b]
[/b][/b]
أنه يريد أن يلبس بنطلون قديم وغير نظيف، و
[b][b]
[/b][/b]
هي تريد أن يلبس بنطلون جديد، فكلمة منها
[b][b]
[/b][/b]وكلمة منه، تطور الأمر سريعاً لسبب بسيط،
[b][b]
[/b][/b]فارتفع صوته للأسف علي أمه، وأخذ يردد كل
[b][b]
[/b][/b]مات غير لائقة لوالدته وقام بغلق الباب في
[b][b]
[/b][/b]وجه أمه بشدة فأحدث ذلك صوتاً عالياً..
[b][b]
[/b][/b]ففي رد فعل سريع علي ماحدث يبدو أنها قد
[b][b]
[/b][/b]شتمته ودعت عليه، وبعد لحظة شعرت
[b][b]
[/b][/b]بنفسها( لأنها أم) وكظمت غضبها وحزنت أنها
[b][b]
[/b][/b]دعت عليه بالسوء..
[b][b]
[/b][/b]وبعد خمس دقائق وجدت الجيران يصيحون
[b][b]
[/b][/b]ويطرقون باب الشقة وهم في حالة من
[b][b]
[/b][/b]الانهيار، ففتحت لهم مضطربة، فقالوا لها:
[b][b]
[/b][/b]حسين صدمته سيارة الآن، فخرجت مسرعة،
[b][b]
[/b][/b]
فوجدت السيارة وقد قذفت بابنها لمسافة
[b][b]
[/b][/b]
عشرة أمتار من شدة الاصطدام، ووجدت دماء
[b][b]
[/b][/b]
تسيل علي الأرض ، ولكن رحمة الله لأن الولد
[b][b]
[/b][/b]
بيلعب كرة قدم فلدية خبرة في كيفية السقوط
[b][b]
[/b][/b]
فوقع علي ركبتيه وساقه ، فحدث كسر في
[b][b]
[/b][/b]
اليد والساق، ولكن من هول الموقف، حضنت
[b][b]
[/b][/b]
الأم ابنها قائلة: ابني حبيبي، فجاءت سيارة
[b][b]
[/b][/b]
الإسعاف فركبت معه، فقام الطبيب بقطع
[b][b]
[/b][/b]
بنطلونه الجديد لاجراء الاسعافات الأولية مكان
[b][b]
[/b][/b]
الكسر، فقال لها حسين مبتسماً: مبسوطة يا
[b][b]
[/b][/b]
أمي البنطلون الجديد الذي أردتي أن أرتديه، تم
[b][b]
[/b][/b]
تقطيعه ولن ألبسه بعد ذلك، فضحكت الأم
[b][b]
[/b][/b]
وطبطبت عليه واحتضنته، وقالت له: أنا غلطانة
[b][b]
[/b][/b]
لأنك عندما خرجت كان قلبي غاضب عليك،
[b][b]
[/b][/b]
ولنفترض أنها كانت المرة الأخيرة لرؤياك، فقال
[b][b]
[/b][/b]
[b][b]
[/b][/b]لها: وأنا يا أمي أخطاءت لأني ضربت الباب
[b][b]
[/b][/b]
بقوة، وكان من الممكن ألا أراكي مرة أخري،
[b][b]
[/b][/b]
فبكيا الأثنين.. انتهت القصة، ولكن لنا وقفة..
[b][b]
[/b][/b]
لا تغضب أمك وأنت مفارقها فقد يكون اللقاء
[b][b]
[/b][/b]
الأخير بينكما، فغضب الأم يؤدي إلي غضب
[b][b]
[/b][/b]
الرب، فإياكم وعقوق الوالدين فالموت يأتي في
[b][b]
[/b][/b]لحظة..
[b][b]
[/b][/b]ولكل أب وأم لا تجعلوا قلوبكم تغضب سريعا
[b][b]
[/b][/b]
علي أبنائكم، فتحدث عندها المصيبة ويحدث
[b][b]
[/b][/b]
الندم والذي سيكون بعد فوات الأوان فلتصبروا.
[b][b]
[/b][/b]
مزيد من الحنان تجاه بعضكم يحقق بسمة أمل
[b][b]
[/b][/b]
في حياتكم.