Kimo mimo
عضو محترف
النوع :
عدد المساهمات :
130
العمر :
28
السمعة :
-2
الثلاثاء 09 يوليو 2013, 12:47 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
أحبتي في الله
كثيرا يتردد هذا السؤال من جميع المستويات العمرية أو الإجتماعية
لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه …؟
هذا السؤال قد يطرح نفسه في أذهان الكثير
وقد سألنا شيخنا الفاضل وجاء
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
جزاكِ الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد يكون كذلك ، أي : أن الإنسان يُعاقب ولا يشعر بالعقوبة .
قال ابن الجوزي : أعظم المعاقبة أن لا يُحِسّ المعاقَب بالعقوبة ،
وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ، كالفَرَح بالمال
الحرام ، والتمكن من الذنوب . ومن هذه حاله ،
لا يفوز بطاعة . اه .
ولذلك فإن العاقل الحصيف من يَرى أثر معصيته على حياته !
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إني لأعصي الله فأعرف ذلك
في خُلُق حِماري وخَادمي .
وقد يُعاقَب الإنسان بالنِّعَم !
قال عليه الصلاة والسلام : إذا رأيت الله يُعطي العبد من الدنيا
على معاصيه ما يُحبّ فإنما هو استدراج ، ثم تلا رسول الله
صلى الله عليه وسلم :(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُبْلِسُونَ) . الحديث رواه الإمام أحمد .
والآية المذورة من سورة الأنعام 44
وقد يرتكب الإنسان الذنوب ولا يُعاقب لأمور :
الأول : أن الله عَفوّ حليم يُمهِل ولا يُهمِل ، ولا يُعاجِل بالعقوبة ،
فقد يُمهل الله العاصي لِيتوب ، كما قال عليه الصلاة والسلام :
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ
يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا .
رواه مسلم .
الثاني :أن الله عزّ وَجَلّ اتَّصَف بالعفو ، وقد يعفو الله عزّ وَجَلّ
عمّن عصاه ، وذلك راجع إلى مشيئته سبحانه وتعالى .
الثالث :أن الإنسان قد يكون له حَسَنات مَاحِيَة لتلك السيئات فلا
يُعاقَب ، أو يفعل الحسنات فتُذهب أثر السيئات ،
كما قال تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ
الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) .
سورة هود 114
الرابع :أن تُؤجّل له العقوبة في الآخرة ، وهذا في المعاصي
التي لا تُعجّل عقوبتها .
والله تعالى أعلم
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
ولا تنسونا من دعوة بظهر الغيب حتى تقول الملائكة
أمين ولكم مثلها
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
أحبتي في الله
كثيرا يتردد هذا السؤال من جميع المستويات العمرية أو الإجتماعية
لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه …؟
هذا السؤال قد يطرح نفسه في أذهان الكثير
وقد سألنا شيخنا الفاضل وجاء
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
جزاكِ الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد يكون كذلك ، أي : أن الإنسان يُعاقب ولا يشعر بالعقوبة .
قال ابن الجوزي : أعظم المعاقبة أن لا يُحِسّ المعاقَب بالعقوبة ،
وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ، كالفَرَح بالمال
الحرام ، والتمكن من الذنوب . ومن هذه حاله ،
لا يفوز بطاعة . اه .
ولذلك فإن العاقل الحصيف من يَرى أثر معصيته على حياته !
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إني لأعصي الله فأعرف ذلك
في خُلُق حِماري وخَادمي .
وقد يُعاقَب الإنسان بالنِّعَم !
قال عليه الصلاة والسلام : إذا رأيت الله يُعطي العبد من الدنيا
على معاصيه ما يُحبّ فإنما هو استدراج ، ثم تلا رسول الله
صلى الله عليه وسلم :(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُبْلِسُونَ) . الحديث رواه الإمام أحمد .
والآية المذورة من سورة الأنعام 44
وقد يرتكب الإنسان الذنوب ولا يُعاقب لأمور :
الأول : أن الله عَفوّ حليم يُمهِل ولا يُهمِل ، ولا يُعاجِل بالعقوبة ،
فقد يُمهل الله العاصي لِيتوب ، كما قال عليه الصلاة والسلام :
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ
يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا .
رواه مسلم .
الثاني :أن الله عزّ وَجَلّ اتَّصَف بالعفو ، وقد يعفو الله عزّ وَجَلّ
عمّن عصاه ، وذلك راجع إلى مشيئته سبحانه وتعالى .
الثالث :أن الإنسان قد يكون له حَسَنات مَاحِيَة لتلك السيئات فلا
يُعاقَب ، أو يفعل الحسنات فتُذهب أثر السيئات ،
كما قال تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ
الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) .
سورة هود 114
الرابع :أن تُؤجّل له العقوبة في الآخرة ، وهذا في المعاصي
التي لا تُعجّل عقوبتها .
والله تعالى أعلم
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
ولا تنسونا من دعوة بظهر الغيب حتى تقول الملائكة
أمين ولكم مثلها