Kimo mimo
عضو محترف
النوع :
عدد المساهمات :
130
العمر :
28
السمعة :
-2
الثلاثاء 09 يوليو 2013, 12:49 pm
وجوه اعادتني للحياة واخرى فارقتني
وجوه اعادتني للحياة واخرى فارقتني
وُجُوهٌ فَاَرقَتْنِي..
هَذِهِ الوُجُوه فَرَضَتْ وُجُودُهَا [ رِحْلَةُ العُمْر.. ]
تَأمَلْتُ..تَعَجَبْتُ..وَاسْتَفَدَتُ مِنْ البَعَضْ..!
مَلَلتُ..اِبْتَعَدَتُ..وَتَغَاضَيَتُ عَنْ البَعَضْ..!
أُعْجِبْتُ..وَتَعَلَقْتُ ثُمَ نَسِيتُ البَعَضْ..!
وَسُرْعَانَ مَا انْتَهَتْ الرِحْلَة..! ]
..وُجُوهٌ فَاَرقَتْنِي..
جَمَعَتْنَا الصُدَفْ..تَوَطَدَتْ عَلاقَتُنَا لِتَلاقِي أَفْكَارِنَا..
وَتَشَابُهِ تَصَرُفَاتِنَا..رَأيْتُ فِيَهَا نَفْسِي..
ثُمَ أشَاحَتْ نَظَرَهَا وَفَارَقَتْنِي "بِسَبَبِ الظُرُوفْ"
وَرَحَلَتْ..كَالطُيُورِ المُهَاجِرَة..
وَلَكِنَنِي لَمْ أَلمَحُهَا قَطْ تُحَلِقُ فِيْ سَمَاءِ الشَوقْ..
إِلَى مَتَى تَبْقَى الظُرُوفُ يَا تُرَى..؟!
فَرُبَمَا لَيِسَتْ الظُرُوفَ هِي مَنْ [ أَبْعَدَهَا..! ]
..وُجُوهٌ أَذْهَلَتْنِي..
وُجُوهٌ مَاكِرَة..جَمِيلَةٌ مِنْ الخَارِجْ وَقَبِيِحَةٌ مِنْ الدَاخِلْ..
رُسِمَ عَلَى جَبِيِنِهَا الكَذِب..يَرِوِي عَطَشَهَا النِفَاقْ..
وَتَخْرُجُ مِنْ عَيْنِهَا شَرَارَةُ البُغض..
أَذْهَلَتْنِي وَقَاحَتُهَا..!
وَأَذْهَلَنِي ذُلُهَا وَخُضُوعِهَا لِحَاجَتِهَا..!
[ وَتَلاشَتْ سَاعَتَهَا..! ]
..وُجُوهٌ مَزّقَتْنِي..
وُجُوهٌ مَرِيِضَة..
مَرَضُهَا أنْ تَرَى الآخَرِيِنَ مَرْضَى مِثْلُهَا..!
تَغْرِسُ الوَسَاوِسَ فِيْ قُلُوبِ الضُعَفَاء..
تَنْشُرُ العَدَاوَةَ بَيْنَ الأقْرِبَاءِ وَالأحِبَاء..
تُرَاقِبُ زَلاتِهِمْ لِتَنْشُرَ سُمَهَا..
تَمَزَقَ قَلْبِي عَلَى حَالِهَا..
تَنَزَهْتُ عَنْهَا وَدَعَوتُ لَهَا..
[ بِالشِفَاءِ العَاجِل..! ]
..وُجُوهٌ عَذَبَتْنِي..
وُجُوهٌ أَحْبَبْتُهَا فَكَرِهَتْنِي..وَصَلْتُهَا فَأَبْعَدَتْنِي..
وَفَيْتُهَا فَخَانَتْنِي..آمَنْتُهَا فَغَدَرَتْنِي..
كُلَمَا أَهْدَتْنِي جُرْحاً أَهْدَيِتُهَا وَرْداً..
إِلَى أَنْ أَثْمَرَتْ وُرُودِي..وَقَتَلَتْنِي جُرُوحَهَا..
فَقَرّرَتُ أَنْ تَتَلاشَى...
فَإِذَا كَانَ وُجُودُهَا أَمَاتَنِي فَلا شَكَ..
[ أَنّ فِرَاقَهَا سَيُحْيِيِنِي.. ]
..وُجُوهٌ وَدَعَتْنِي..
وُجُوهٌ أَنَا مَنْ اِنْتَقَاهَا لأنَنِي رَشَفْتُ مِنْهَا صِدْقَهَا وَتَعَطَرْتُ بِحُبِهَا..
وَفَرِحْتُ لِرُؤيَتِهَا وَطِرْتُ لِفَرَحِهَا وَبَكَيِتُ لِدَمْعِهَا..
تَشْتَاقُ لِي كَمَا أَشْتَاقُ لَهَا..تُبْكِيِنِي كَمَا أُبْكِيِهَا..
وَلَكِنَهَا اُنْتُزِعَتْ مِنِي..
أَغْرَقْتُ اللَيْلَ بِدُمُوعِ الشَوقِ وَلَكِنْ بِلا فَائِدَة..
تَفَرَقْنَا..
وَلَكِنْ هِي لَمْ وَلَنْ تَتَلاشَى أَبَداً..
{ وَلَكِنَنِي أَرَدَتُ فَقَطْ..أَنْ أُرِيِحَ دُمُوعِي..! }
وجوه اعادتني للحياة واخرى فارقتني
وُجُوهٌ فَاَرقَتْنِي..
هَذِهِ الوُجُوه فَرَضَتْ وُجُودُهَا [ رِحْلَةُ العُمْر.. ]
تَأمَلْتُ..تَعَجَبْتُ..وَاسْتَفَدَتُ مِنْ البَعَضْ..!
مَلَلتُ..اِبْتَعَدَتُ..وَتَغَاضَيَتُ عَنْ البَعَضْ..!
أُعْجِبْتُ..وَتَعَلَقْتُ ثُمَ نَسِيتُ البَعَضْ..!
وَسُرْعَانَ مَا انْتَهَتْ الرِحْلَة..! ]
..وُجُوهٌ فَاَرقَتْنِي..
جَمَعَتْنَا الصُدَفْ..تَوَطَدَتْ عَلاقَتُنَا لِتَلاقِي أَفْكَارِنَا..
وَتَشَابُهِ تَصَرُفَاتِنَا..رَأيْتُ فِيَهَا نَفْسِي..
ثُمَ أشَاحَتْ نَظَرَهَا وَفَارَقَتْنِي "بِسَبَبِ الظُرُوفْ"
وَرَحَلَتْ..كَالطُيُورِ المُهَاجِرَة..
وَلَكِنَنِي لَمْ أَلمَحُهَا قَطْ تُحَلِقُ فِيْ سَمَاءِ الشَوقْ..
إِلَى مَتَى تَبْقَى الظُرُوفُ يَا تُرَى..؟!
فَرُبَمَا لَيِسَتْ الظُرُوفَ هِي مَنْ [ أَبْعَدَهَا..! ]
..وُجُوهٌ أَذْهَلَتْنِي..
وُجُوهٌ مَاكِرَة..جَمِيلَةٌ مِنْ الخَارِجْ وَقَبِيِحَةٌ مِنْ الدَاخِلْ..
رُسِمَ عَلَى جَبِيِنِهَا الكَذِب..يَرِوِي عَطَشَهَا النِفَاقْ..
وَتَخْرُجُ مِنْ عَيْنِهَا شَرَارَةُ البُغض..
أَذْهَلَتْنِي وَقَاحَتُهَا..!
وَأَذْهَلَنِي ذُلُهَا وَخُضُوعِهَا لِحَاجَتِهَا..!
[ وَتَلاشَتْ سَاعَتَهَا..! ]
..وُجُوهٌ مَزّقَتْنِي..
وُجُوهٌ مَرِيِضَة..
مَرَضُهَا أنْ تَرَى الآخَرِيِنَ مَرْضَى مِثْلُهَا..!
تَغْرِسُ الوَسَاوِسَ فِيْ قُلُوبِ الضُعَفَاء..
تَنْشُرُ العَدَاوَةَ بَيْنَ الأقْرِبَاءِ وَالأحِبَاء..
تُرَاقِبُ زَلاتِهِمْ لِتَنْشُرَ سُمَهَا..
تَمَزَقَ قَلْبِي عَلَى حَالِهَا..
تَنَزَهْتُ عَنْهَا وَدَعَوتُ لَهَا..
[ بِالشِفَاءِ العَاجِل..! ]
..وُجُوهٌ عَذَبَتْنِي..
وُجُوهٌ أَحْبَبْتُهَا فَكَرِهَتْنِي..وَصَلْتُهَا فَأَبْعَدَتْنِي..
وَفَيْتُهَا فَخَانَتْنِي..آمَنْتُهَا فَغَدَرَتْنِي..
كُلَمَا أَهْدَتْنِي جُرْحاً أَهْدَيِتُهَا وَرْداً..
إِلَى أَنْ أَثْمَرَتْ وُرُودِي..وَقَتَلَتْنِي جُرُوحَهَا..
فَقَرّرَتُ أَنْ تَتَلاشَى...
فَإِذَا كَانَ وُجُودُهَا أَمَاتَنِي فَلا شَكَ..
[ أَنّ فِرَاقَهَا سَيُحْيِيِنِي.. ]
..وُجُوهٌ وَدَعَتْنِي..
وُجُوهٌ أَنَا مَنْ اِنْتَقَاهَا لأنَنِي رَشَفْتُ مِنْهَا صِدْقَهَا وَتَعَطَرْتُ بِحُبِهَا..
وَفَرِحْتُ لِرُؤيَتِهَا وَطِرْتُ لِفَرَحِهَا وَبَكَيِتُ لِدَمْعِهَا..
تَشْتَاقُ لِي كَمَا أَشْتَاقُ لَهَا..تُبْكِيِنِي كَمَا أُبْكِيِهَا..
وَلَكِنَهَا اُنْتُزِعَتْ مِنِي..
أَغْرَقْتُ اللَيْلَ بِدُمُوعِ الشَوقِ وَلَكِنْ بِلا فَائِدَة..
تَفَرَقْنَا..
وَلَكِنْ هِي لَمْ وَلَنْ تَتَلاشَى أَبَداً..
{ وَلَكِنَنِي أَرَدَتُ فَقَطْ..أَنْ أُرِيِحَ دُمُوعِي..! }