Mohamed Nsr
عضو ماسي
النوع :
عدد المساهمات :
408
العمر :
27
السمعة :
6
الجمعة 12 يوليو 2013, 4:46 am
:- ◄ حان وقت إعلاء المصلحة الوطنية ►
حاربت الجماعة بعض رجال القضاء وبعض رجال الدين المشهود لهم بالنزاهة والوطنية لتُزعزعهم عن مناصبهم لكى ينقض عليها أشخاص منهم ليصبح كامل قرارات السلطة فى يد الجماعة داخل الدولة مستغلةً جهل بعض الأحزاب السياسية فى تدعيم قراراتها الخاطئة مقابل تمكين هذه الأحزاب، من بعض المناصب التى يترأس قراراتها الجماعة.
خرج الشعب المصرى فى ثورة سلمية لكى يُوقف ذراعهم اليمنى فى الدولة وهو الرئيس السابق محمد مرسى، حتى يكون عبرة لمن أراد أن يخدع الشعب مجدداً بمشاريع وهمية وكلامية، فشعب مصر أكبر وأعظم من أن يُستخف به، فرسالة الشعب واضحة للجميع لا للقهر ولا للاستبداد ولا لمعسول الكلام ولا للدعاية الواهية، ونعم لمن أراد أن يتقدم بهذا الوطن الذى سيبقى هو وسيندثر الأشخاص فيه وسيزولون.
مصر أقوى وأكبر من المناصب التى هى فى زوال مستمر ولا يبقى سوى ما قدمه معتلو هذه المناصب لوطنهم ولا يمكن أبداً أن ننحاز لأشخاص على حساب وطن، صحيح أننا ساندنا مرسى لينهض بالوطن ولكنه تخاذل وليتنا ساندنا مصر فقط لنهضت بنا وحدها، لكن وجب الآن على كافة القوى السياسية بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين أن تُعلى كلمة الوطن وأن تقف خلف مصر فقط حتى تمر هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن بسلام دون دماء تُسفك أو اقتصاد يُكبل.
لو التنسيق عجبك متبخلش بى التقيمـ يا استاذ: زائر
:- ◄ حان وقت إعلاء المصلحة الوطنية ►
:- صورة أرشيفية
************************
بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وبعد الاختيار الصعب بين مرشح النظام السابق، ومرشح جماعة الإخوان المسلمين، اختار الشعب المصرى مرشح جماعة الإخوان أملاً منهم فى إنتاج نظام جديد يُحقق مطالب ثورة يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وبعد الاختيار الصعب بين مرشح النظام السابق، ومرشح جماعة الإخوان المسلمين، اختار الشعب المصرى مرشح جماعة الإخوان أملاً منهم فى إنتاج نظام جديد يُحقق مطالب ثورة يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
اطلع الشعب المصرى على مشروع جماعة الإخوان المتمثل فى إحداث نهضة حقيقية للبلاد فور فوز مرشحهم وأولى درجات هذه النهضة هى خطة مشروع المائة يوم الذى سيحل أكثر المشاكل اليومية تفاقماً فى الدولة، وكعادة الشعب المصرى ساند الرئيس السابق محمد مرسى وأعطى الشعب المصرى لجماعة الإخوان المسلمين فرصة حقيقية فى عرض روآهم السياسية وإحداث النهضة المزعومة من خلال السلطة التى خولها لهم الشعب.
فَرِحَت جماعة الإخوان المسلمين بمنصب رئيس الجمهورية الذى استحوذوا عليه وراحت الجماعة لتُأخون
كافة مرافق الدولة بعنادٍ شديدٍ كالذى كان يفعله الحزب الوطنى سلفاً، وتطرقت فى الأخونة إلى مناصب حساسة فى الدولة، وكأن مشروعهم الحقيقى هو اعتلاء المناصب وليس نهضة الشعب، وأحس المواطن وكأن ثورة يناير أصبحت بلا قيمة، ولا جدوى من قيامها لأنه وجد فى الإخوان قيادات تتعامل مع الشعب المصرى كتعامل قيادات الحزب الوطنى المنحل.
كافة مرافق الدولة بعنادٍ شديدٍ كالذى كان يفعله الحزب الوطنى سلفاً، وتطرقت فى الأخونة إلى مناصب حساسة فى الدولة، وكأن مشروعهم الحقيقى هو اعتلاء المناصب وليس نهضة الشعب، وأحس المواطن وكأن ثورة يناير أصبحت بلا قيمة، ولا جدوى من قيامها لأنه وجد فى الإخوان قيادات تتعامل مع الشعب المصرى كتعامل قيادات الحزب الوطنى المنحل.
حاربت الجماعة بعض رجال القضاء وبعض رجال الدين المشهود لهم بالنزاهة والوطنية لتُزعزعهم عن مناصبهم لكى ينقض عليها أشخاص منهم ليصبح كامل قرارات السلطة فى يد الجماعة داخل الدولة مستغلةً جهل بعض الأحزاب السياسية فى تدعيم قراراتها الخاطئة مقابل تمكين هذه الأحزاب، من بعض المناصب التى يترأس قراراتها الجماعة.
خرج الشعب المصرى فى ثورة سلمية لكى يُوقف ذراعهم اليمنى فى الدولة وهو الرئيس السابق محمد مرسى، حتى يكون عبرة لمن أراد أن يخدع الشعب مجدداً بمشاريع وهمية وكلامية، فشعب مصر أكبر وأعظم من أن يُستخف به، فرسالة الشعب واضحة للجميع لا للقهر ولا للاستبداد ولا لمعسول الكلام ولا للدعاية الواهية، ونعم لمن أراد أن يتقدم بهذا الوطن الذى سيبقى هو وسيندثر الأشخاص فيه وسيزولون.
ومخطىء كل من يقول أن هذه المرحلة هى مرحلة عادية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد، فهذه المرحلة على أجهزة الدولة الحساسة هى أشد من حالات الحرب، ولا سبيل أمامنا سوى الوقوف بجانب قواتنا المسلحة فى هذه المدة العصيبة، فالجيش المصرى يثبت كل يوم ويعلم جيوش العالم كيف تكون العسكرية والوفاء للأوطان ونحن معه قلباً وقالباً وندعم قرار الجيش ونشد عليه، فالمهمة شاقة على الجميع الآن داخل كافة المؤسسات المعنية بحفظ أمن واستقرار الوطن، وتزداد مشاقة هذه المرحلة على الأجهزة المعنية باقتصاد الدولة فهم أكثر من سيُعانون فى الحفاظ على اقتصاد مصر من التآكل فى مرحلة بالغة الصعوبة والشدة.
مصر أقوى وأكبر من المناصب التى هى فى زوال مستمر ولا يبقى سوى ما قدمه معتلو هذه المناصب لوطنهم ولا يمكن أبداً أن ننحاز لأشخاص على حساب وطن، صحيح أننا ساندنا مرسى لينهض بالوطن ولكنه تخاذل وليتنا ساندنا مصر فقط لنهضت بنا وحدها، لكن وجب الآن على كافة القوى السياسية بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين أن تُعلى كلمة الوطن وأن تقف خلف مصر فقط حتى تمر هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن بسلام دون دماء تُسفك أو اقتصاد يُكبل.
لو التنسيق عجبك متبخلش بى التقيمـ يا استاذ: زائر