Mohamed Nsr
عضو ماسي
النوع :
عدد المساهمات :
408
العمر :
27
السمعة :
6
الجمعة 12 يوليو 2013, 4:48 am
:- ◄ الديموقراطية.. وصناعة الخوف ►
:- أرشيفية
***********************
أمنية الأمانى على المستوى الدنيوى أن يحاسب المرء بما كسبت يداه ، ويجزى فى إحسانه خيرا، وهذا ما أسميه مكتسب العدل والمساواة، والمنادون لتحقيق ذلك جعلوا باب ذلك ومفتاحه الديموقراطية، الممثلة فى احترام الرأى والرأى الآخر ثم تغليب المصلحة العامة فيما يتفق عليه الأغلبية، ولكن ما حصد حتى الآن من هذا الطرح فى بلدنا الغالى مصر هو صناعة الخوف وإرهاب الآخر لنصرة الرأى والتغلب على الرأى الآخر، سبحان الله، ولست أرى لذلك سببا إلا النكوص فيما اتفق عليه، فحين يقول البعض نعم للديموقراطية يشمل ذلك التزاما بمبادئها وتحمل تبعاتها، فى حالة الاتفاق على أن فى بعض هذه الديموقراطية ما يستحق الأخذ به، لذا أدعو الجميع إلى مراجعة النفس فورا حتى لا يتوطن فينا الخوف ونتمنى بدائل، لفظناها منذ الثورة، يا إخوانى الطريق الخطأ دائما ما يعيدك إلى النقطة صفر لأنه لا يقدم لنا جديدا
هذه هى الآفة أما العلاج:
- من السهل احتواء الآخر إذا أخذنا من أفعاله خارطة طريق لإصلاح انتقاده لنا.
- العنف ضعف موقف وحجة فمن يثبت بدونه هو الأقوى وحتما لطريقه نهاية سعيدة
- إنفاذ الرأى جميل ولكن الأجمل هو ألا يكون هناك خاسرون.
- أحاسيس الرضا والصبر والإصرار وقوة الإرادة عنوان الإنسانية لا العيش بدون آلام.
- إذا أرنا من غيرنا أمرا فلنطبقه على أنفسنا فيكون قبول الآخر به بعض النتائج
وفى النهاية إذا أتت الديموقراطية بالخوف فاعلم أن الطريق خطأ، وإذا كان لها مبادئ فلا أرى ترجمة لمبادئها إلا الإسلام.
لو التنسيق عجبك متبخلش بى التقيمـ يا استاذ: زائر
:- ◄ الديموقراطية.. وصناعة الخوف ►
:- أرشيفية
***********************
أمنية الأمانى على المستوى الدنيوى أن يحاسب المرء بما كسبت يداه ، ويجزى فى إحسانه خيرا، وهذا ما أسميه مكتسب العدل والمساواة، والمنادون لتحقيق ذلك جعلوا باب ذلك ومفتاحه الديموقراطية، الممثلة فى احترام الرأى والرأى الآخر ثم تغليب المصلحة العامة فيما يتفق عليه الأغلبية، ولكن ما حصد حتى الآن من هذا الطرح فى بلدنا الغالى مصر هو صناعة الخوف وإرهاب الآخر لنصرة الرأى والتغلب على الرأى الآخر، سبحان الله، ولست أرى لذلك سببا إلا النكوص فيما اتفق عليه، فحين يقول البعض نعم للديموقراطية يشمل ذلك التزاما بمبادئها وتحمل تبعاتها، فى حالة الاتفاق على أن فى بعض هذه الديموقراطية ما يستحق الأخذ به، لذا أدعو الجميع إلى مراجعة النفس فورا حتى لا يتوطن فينا الخوف ونتمنى بدائل، لفظناها منذ الثورة، يا إخوانى الطريق الخطأ دائما ما يعيدك إلى النقطة صفر لأنه لا يقدم لنا جديدا
هذه هى الآفة أما العلاج:
- من السهل احتواء الآخر إذا أخذنا من أفعاله خارطة طريق لإصلاح انتقاده لنا.
- العنف ضعف موقف وحجة فمن يثبت بدونه هو الأقوى وحتما لطريقه نهاية سعيدة
- إنفاذ الرأى جميل ولكن الأجمل هو ألا يكون هناك خاسرون.
- أحاسيس الرضا والصبر والإصرار وقوة الإرادة عنوان الإنسانية لا العيش بدون آلام.
- إذا أرنا من غيرنا أمرا فلنطبقه على أنفسنا فيكون قبول الآخر به بعض النتائج
وفى النهاية إذا أتت الديموقراطية بالخوف فاعلم أن الطريق خطأ، وإذا كان لها مبادئ فلا أرى ترجمة لمبادئها إلا الإسلام.
لو التنسيق عجبك متبخلش بى التقيمـ يا استاذ: زائر