Mohamed Nsr
عضو ماسي
النوع :
عدد المساهمات :
408
العمر :
27
السمعة :
6
الجمعة 12 يوليو 2013, 5:04 am
ثورة حقيقية أم حركة تمردية؟
صورة أرشيفية
*****************
لاشك أن ما سنشهده يوم 30 يونيو ليس بثورة ولكنه حركة تمردية خرجت من إحباط ويأس الشعب المصرى خلال عام من تولى الرئيس الحكم، لأن جموع المصريين يأست من عدم تحقيق مطالب الثورة، حيث كان من أهم مطالب الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية ولكن للأسف بعد تولى الرئيس مرسى الحكم اختلفت مطالب الشعب وتغيرت الحقوق القومية وأصبحت الأسبقية لأشياء عجيبة جاءت بصورة جديدة على مصرنا الحبيبة، حيث شهد الشعب بطالة أبنائه وبناته فى نفس الوقت كان هناك وظائف مجانية للإخوان وذويهم والأسبيقة فى كل شىء أصبحت لهم وعندما تساءل الشعب عن أصل وماهية تلك الأفعال كانت الردود مدهشة، حيث قالوا إن المناصب ذهبت إلى أهل الثقة ذوة الأخلاق والدين وليست بالكفاءه الإدارية.
انتظر الشعب رغم ذلك الفرج من عند الله وتمنوا أن يتخلصوا من الفقر والجوع وطالبوا بحقوقهم فى رغيف العيش وقطرة الماء بل انهم استجدوا العطف من الحكومة لتقوم بمساعدتهم فى قضايا الإسكان وقضايا الصرف الصحى، التى تعانى منها كافة محافظات مصر ولكن كل تلك القضايا لم ينظر إليها الحزب الحاكم أو الحكومة بالعكس تطرق الحزب الحاكم إلى أمور دينية وتناسوا إصلاح أمور الدنيا، بل قاموا بالاهتمام بالقضية السورية أكثر من اهتمامهم بالقضية المصرية، وكأن مصر كل مشاكلها بسيطة ومقضية.
كذلك دفنت العدالة الاجتماعيه بلا جنازة، حيث فى العام المنصرم لم يتم القصاص من قتلة الثوار ولم يرجع حق الشهداء بل تم إعطاء البراءة لكل القتلة والسارقين فأصبح قتلة الثوار خارج السجون، فاسدو نظام مبارك خارج السجون، قيادات الداخلية التابعين لمبارك يتولون مناصب الدولة القيادية، والثوار وحملة الماجستير والدكتوراه هم البلطجية !!! فأى شرع هذا يسجن الشباب وأصحاب العلم المخلصين ويطلق المجرمين.
فمنذ قيام الثورة كان جزاء المخلصون رصاصة والقاتلون تفاحة
حيث إنه تكررت أحداث القتل والسحل والضرب للشباب واعتقل الثوار والصحفيين وأصبح لدينا للمرة الثانية أحداث وشهداء محمود محمود والعباسية وضحايا ماسبيرو ومعارك الإسكندرية وظهرت لدينا بوادر الحرب الدينية، كذلك لم تتم إصلاح أى كيان وزارى فالدولة على الأقل لم ترفع ميزانية الصحة ولم يتم أى توفير غرف عناية أو أدويه أو أى سرير جديد للمرضى فى المستشفيات الحكومية التى تعانى كل يوم من الاعتداءات والبطجية.
والجديد والظريف أصبحنا نعيش فى وطن البلطجية والمتحرشين فأينما ذهب المواطن فأنه يجد البلطجه والسرقه والأسفاف كل ذلك بسبب غياب الشرطة وعدم اهتمام المسئولين بالمواطن المصرى المطحون وبعد كل ذلك بيطالبوا من الشعب المصرى المحبط أن "اصبروا سينهض الوطن السؤال كيف سينهض بلا إصلاح".
انتظر الشعب رغم ذلك الفرج من عند الله وتمنوا أن يتخلصوا من الفقر والجوع وطالبوا بحقوقهم فى رغيف العيش وقطرة الماء بل انهم استجدوا العطف من الحكومة لتقوم بمساعدتهم فى قضايا الإسكان وقضايا الصرف الصحى، التى تعانى منها كافة محافظات مصر ولكن كل تلك القضايا لم ينظر إليها الحزب الحاكم أو الحكومة بالعكس تطرق الحزب الحاكم إلى أمور دينية وتناسوا إصلاح أمور الدنيا، بل قاموا بالاهتمام بالقضية السورية أكثر من اهتمامهم بالقضية المصرية، وكأن مصر كل مشاكلها بسيطة ومقضية.
كذلك دفنت العدالة الاجتماعيه بلا جنازة، حيث فى العام المنصرم لم يتم القصاص من قتلة الثوار ولم يرجع حق الشهداء بل تم إعطاء البراءة لكل القتلة والسارقين فأصبح قتلة الثوار خارج السجون، فاسدو نظام مبارك خارج السجون، قيادات الداخلية التابعين لمبارك يتولون مناصب الدولة القيادية، والثوار وحملة الماجستير والدكتوراه هم البلطجية !!! فأى شرع هذا يسجن الشباب وأصحاب العلم المخلصين ويطلق المجرمين.
فمنذ قيام الثورة كان جزاء المخلصون رصاصة والقاتلون تفاحة
حيث إنه تكررت أحداث القتل والسحل والضرب للشباب واعتقل الثوار والصحفيين وأصبح لدينا للمرة الثانية أحداث وشهداء محمود محمود والعباسية وضحايا ماسبيرو ومعارك الإسكندرية وظهرت لدينا بوادر الحرب الدينية، كذلك لم تتم إصلاح أى كيان وزارى فالدولة على الأقل لم ترفع ميزانية الصحة ولم يتم أى توفير غرف عناية أو أدويه أو أى سرير جديد للمرضى فى المستشفيات الحكومية التى تعانى كل يوم من الاعتداءات والبطجية.
والجديد والظريف أصبحنا نعيش فى وطن البلطجية والمتحرشين فأينما ذهب المواطن فأنه يجد البلطجه والسرقه والأسفاف كل ذلك بسبب غياب الشرطة وعدم اهتمام المسئولين بالمواطن المصرى المطحون وبعد كل ذلك بيطالبوا من الشعب المصرى المحبط أن "اصبروا سينهض الوطن السؤال كيف سينهض بلا إصلاح".