Mohamed Nsr
عضو ماسي
النوع :
عدد المساهمات :
408
العمر :
27
السمعة :
6
الجمعة 12 يوليو 2013, 5:16 am
لا تقول لى اتفاقية كامب ديفيد رائعة، والرئيس السادات استرد سيناء بها، وهى تحمى حقوق المصريين، ومن يقول لك إنها تضيع حقوق الفلسطينيين هذا شخص ساذج، ناقشنى فى بنود الاتفاقية يا سيدى.. أرجوك أترك مساحة للحوار لأرى من خلالها ضوء الفكر ولا تفرض رأياً علىَّ، فلولا اختلاف الآراء لماتت الأفكار والتوجهاتـ أرجوك أطلق عنانى يسبح فى بحار الفكر مرة من المرات أثناء نقاشنا.
سيادة المحاور أبدأ حديثى معك بالتعريف بحق غيرك فى التعبير عن رأيه فى إطار الحرية والتى تقتضى منى أن أعبر بكل السبل وبكافة الوسائل المشروعة دون أن أخالف بها القانون أو أن أفعل شيئاً مكروهاً شرعاً وديناً وألا أقوم بما يؤذى غيرى وأعمالاً بتلك الحرية أستأذن عقلى بألا أتناقش معك لعدم أحترامك حريتى.
كان هذا هو حديث بين عقلى وبين أحد العقول المتحجرة المتغلفة برداء الغرور وفقدان البصيرة، فهو شخص حاورنى وهو لا يعلم أى شىء عن رأيى، يرى أنى شخص مغيب فقط لمخالفته رأيه الذى لم أعلم من الذى قام بصبه داخل أروقة عقله الأصم.
حديث بدأ بأنى لا أفقه أى شىء وهو عالم كل شىء.. انتهى بأنى أيضاً لا أفقه شيئاً وهو الذى يعلم ما يجهله غيره من بنو البشر، لما أذن اختلفت السير والروايات؟.. لماذا اختلفت الكتب التى تناقش نفس المقال؟.. لماذا اختلفت القراءات؟.. لماذا اختلفت التفسيرات؟.. لما اختلفت الأشكال والطباع؟.. إنه يا سيدى تبادل الأفكار.. تُرى حين نتبادل أطراف الحديث فى أدب جمّ ومودة يتلألأ ريحانها ليغطى أركان النقاش هل سيتغير الوضع.. تُرى حين تصمت قليلاً لتسمع منى رأيى فى مشكلة ما ليست بالسياسية ولكن أياً كان وصفها ولا تبدى فيها سوى النصح أو التوضيح للأستماع لرأيى وأن كنت لا تعلم لا ترسم صورة فى مخيلتك عن شىء وتقول لى لأ.. لأ لمجرد الأعتراض على وذبح أفكارى ورأيى والوصول لنقطة القاع ثانية دون أدنى أحترام لوجهة نظرى حتى وأن كانت خاطئة أرجوك لا تضعنى تحت طائلة الجهلاء فى نظرك.. سيدى لو أنك لست بعزيز على لما ناقشتك.. سيدى لا أريد الاتفاق فى وجهة النظر ولكنى أريد احترام الرأى والاستماع له فإن كنت تريدنى مثلك فى الفكر فأجعلنى أرى فكراً يلهمنى وليس بفكر يصدمنى ويصدع بجدران عقلى فتكاً.. بالكاد دار معك ذاك الحوار من قبل مع أحد الأقربين إليك وأصبح الصمت هو لغة الحوار والجفا مع هؤلاء الأشخاص هو ما آل إليه جدران عقله الموصدة. . متى تتفتت تلك العقليات وتسمح لنا بإبداء آرائنا.. هل سيحدث؟ أن سنستمر معهم تحت طائلة "لا تناقش ولا تجادل"!!
سيادة المحاور أبدأ حديثى معك بالتعريف بحق غيرك فى التعبير عن رأيه فى إطار الحرية والتى تقتضى منى أن أعبر بكل السبل وبكافة الوسائل المشروعة دون أن أخالف بها القانون أو أن أفعل شيئاً مكروهاً شرعاً وديناً وألا أقوم بما يؤذى غيرى وأعمالاً بتلك الحرية أستأذن عقلى بألا أتناقش معك لعدم أحترامك حريتى.
كان هذا هو حديث بين عقلى وبين أحد العقول المتحجرة المتغلفة برداء الغرور وفقدان البصيرة، فهو شخص حاورنى وهو لا يعلم أى شىء عن رأيى، يرى أنى شخص مغيب فقط لمخالفته رأيه الذى لم أعلم من الذى قام بصبه داخل أروقة عقله الأصم.
حديث بدأ بأنى لا أفقه أى شىء وهو عالم كل شىء.. انتهى بأنى أيضاً لا أفقه شيئاً وهو الذى يعلم ما يجهله غيره من بنو البشر، لما أذن اختلفت السير والروايات؟.. لماذا اختلفت الكتب التى تناقش نفس المقال؟.. لماذا اختلفت القراءات؟.. لماذا اختلفت التفسيرات؟.. لما اختلفت الأشكال والطباع؟.. إنه يا سيدى تبادل الأفكار.. تُرى حين نتبادل أطراف الحديث فى أدب جمّ ومودة يتلألأ ريحانها ليغطى أركان النقاش هل سيتغير الوضع.. تُرى حين تصمت قليلاً لتسمع منى رأيى فى مشكلة ما ليست بالسياسية ولكن أياً كان وصفها ولا تبدى فيها سوى النصح أو التوضيح للأستماع لرأيى وأن كنت لا تعلم لا ترسم صورة فى مخيلتك عن شىء وتقول لى لأ.. لأ لمجرد الأعتراض على وذبح أفكارى ورأيى والوصول لنقطة القاع ثانية دون أدنى أحترام لوجهة نظرى حتى وأن كانت خاطئة أرجوك لا تضعنى تحت طائلة الجهلاء فى نظرك.. سيدى لو أنك لست بعزيز على لما ناقشتك.. سيدى لا أريد الاتفاق فى وجهة النظر ولكنى أريد احترام الرأى والاستماع له فإن كنت تريدنى مثلك فى الفكر فأجعلنى أرى فكراً يلهمنى وليس بفكر يصدمنى ويصدع بجدران عقلى فتكاً.. بالكاد دار معك ذاك الحوار من قبل مع أحد الأقربين إليك وأصبح الصمت هو لغة الحوار والجفا مع هؤلاء الأشخاص هو ما آل إليه جدران عقله الموصدة. . متى تتفتت تلك العقليات وتسمح لنا بإبداء آرائنا.. هل سيحدث؟ أن سنستمر معهم تحت طائلة "لا تناقش ولا تجادل"!!