الرئيسية
الأحداث
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
سليمة معلم اغا
عضو متالق
النوع :
عدد المساهمات :
1176
السمعة :
5
الخميس 16 سبتمبر 2021, 4:37 pm
العمران المصري بين الرحلة والأسطورة
هذا الكتاب ليس مجرد دراسة معمارية أثرية، تؤرخ للمباني والآثار، وتحدد تاريخ بنائها وسماتها المعمارية، بل هو دراسة تاريخية في إطار ما يسمى بالتاريخ الحضري، تبحث عن عوامل الازدهار وأسباب الانحدار والاندثار، وتحلل جوانب التطور الحضري في المجتمعات؛ مما يعد إضافة مهمة للمكتبة العربية التي تفتقد إلى مثل هذا النوع من الدراسات التي قطعت شوطا كبيرا في الغرب، بينما لا تزال في مهدها في الشرق، ولقد لفت العمران الإسلامي بشكل عام، وفي مصر الإسلامية بشكل خاص، أنظار الرحالة المسلمين والأجانب فتحدثوا في أعمالهم عن فنون العمارة ومراكز العمران من حيث أحجامها وهيئاتها وتعددت لديهم الكلمات المستخدمة للدلالة على العمران ومراكز الاستيطان البشري في القرنين السادس والسابع الهجريين، وتغيرت مدلولات بعض الكلمات التي كانت مستخدمة من قبل، فذكروا على سبيل المثال البليدة والبلد والمدينة والقرية والمصر، ومزجوا بين الحقيقة والأسطورة في حديثهم عن كثير من مظاهر العمران، فكان الموروث الشعبي حاضرا في كتاباتهم من حيث لم ينتبهوا. والكتاب الذي بين أيدينا هو محاولة للغوص في كتب الرحالة بالدرجة الأولى، واستخراج اللآليء العمرانية من تلك المصادر التي لا يلتفت إليها كثير من المؤرخين. وقد نجح المؤلف الدكتور عمرو عبد العزيز في رسم صورة واضحة المعالم للتطور العمراني لمصر في القرنين السادس والسابع الهجريين، وكيف كان للعمران دور مهم في صمود مصر أمام الغزو الصليبي.
تحميل الكتاب عبر الرابط التالي : العمران المصري بين الرحلة والأسطورة بي دي إف
هذا الكتاب ليس مجرد دراسة معمارية أثرية، تؤرخ للمباني والآثار، وتحدد تاريخ بنائها وسماتها المعمارية، بل هو دراسة تاريخية في إطار ما يسمى بالتاريخ الحضري، تبحث عن عوامل الازدهار وأسباب الانحدار والاندثار، وتحلل جوانب التطور الحضري في المجتمعات؛ مما يعد إضافة مهمة للمكتبة العربية التي تفتقد إلى مثل هذا النوع من الدراسات التي قطعت شوطا كبيرا في الغرب، بينما لا تزال في مهدها في الشرق، ولقد لفت العمران الإسلامي بشكل عام، وفي مصر الإسلامية بشكل خاص، أنظار الرحالة المسلمين والأجانب فتحدثوا في أعمالهم عن فنون العمارة ومراكز العمران من حيث أحجامها وهيئاتها وتعددت لديهم الكلمات المستخدمة للدلالة على العمران ومراكز الاستيطان البشري في القرنين السادس والسابع الهجريين، وتغيرت مدلولات بعض الكلمات التي كانت مستخدمة من قبل، فذكروا على سبيل المثال البليدة والبلد والمدينة والقرية والمصر، ومزجوا بين الحقيقة والأسطورة في حديثهم عن كثير من مظاهر العمران، فكان الموروث الشعبي حاضرا في كتاباتهم من حيث لم ينتبهوا. والكتاب الذي بين أيدينا هو محاولة للغوص في كتب الرحالة بالدرجة الأولى، واستخراج اللآليء العمرانية من تلك المصادر التي لا يلتفت إليها كثير من المؤرخين. وقد نجح المؤلف الدكتور عمرو عبد العزيز في رسم صورة واضحة المعالم للتطور العمراني لمصر في القرنين السادس والسابع الهجريين، وكيف كان للعمران دور مهم في صمود مصر أمام الغزو الصليبي.
تحميل الكتاب عبر الرابط التالي : العمران المصري بين الرحلة والأسطورة بي دي إف