Mohamed Nsr
عضو ماسي
النوع :
عدد المساهمات :
408
العمر :
27
السمعة :
6
الجمعة 12 يوليو 2013, 4:31 am
:- ◄الشعب المصرى كشف المستور►
:- صورة أرشيفية
**********************
دعونا نلقى نظرة من بعيد فالصورة بدأت تكتمل وتبدو أكثر وضوحا.. نبدأ من 30 يونيه مع نزول الملايين من الشعب فى الشوارع والميادين فى مختلف بقاع مصر فى مشهد يشعرك بالفرح الممتزج بالفخر.. فخر بشعب يبهر العالم بنزوله بأعداد مهولة لرفض التلاعب بمصر لخدمة فصيل واستغلال الدين الحنيف والزج به فى صراعات سياسية، وليست دينية مما يضر به فهو اطهر وأعظم من تلك المهاترات السياسية لنيل سلطة ودعم تنظيم دولى فقط لا غير وهذا ينكشف فى كل لحظة منذ تولى الرئيس المعزول الحكم فلا هم له إلا السلطة والتمكين والوقوف أمام كل المتعارف عليه من قوانين وحقوق بكل جرأة من أجل أهداف تخصهم وتخدم مصالحهم بداية من صفقة الرئيس المعزول مع حماس وأمريكا والتعهد بعدم ضرر أمن إسرائيل فى مقابل تنازلات من مصر لحماس سوف تظهرها التحقيقات وتكشف المستور، الذى يفضح تلك الجماعة بوجهها القبيح، الذى لا يعنيه مصر ولا شعبها فى شىء سوى الحصول على مزيد من الغنائم والتضحية بكل ما هو وطنى ثمين فى مقابل تحقيق سياستهم، التى تهدف إلى مزيد من التمكين والسيطرة على مقاليد الحكم على حساب شعبها العظيم وأرضها الطاهرة فزادت المعاناة وتراجعت مصر على أيديهم خلال عام واحد بمقدار سنوات، يكفى المتاجرة بالدين ديننا البرىء مما يفعلون..
إذا كان الحاكم الذى ثار عليه شعب مصر حامى الدين بحق لحصد كل الدعم من الشعب المصرى المتدين بطبعه فمن مننا لا يريد نصرة الدين؟! فهل يعقل أن كل الفئات المختلفة فى المجتمع تجتمع على الباطل.. الإعلام كله محرض والقضاء كله محرض والمعارضة والجيش والشرطة والأزهر الشريف مثلا لا يوجد شخص واحد يقول الحق حتى من الشخصيات المعروف عنها بالحيادية أصبحوا كلهم عملاء وخائنون! فالحقيقة واضحة ومكشوفة ومن لا يراها مغيب عنها أو يرفض تصديقها.. فلا دهشة الآن إن معظم ثورات الربيع العربى صعد لسلطتها هم ذات الجماعة من خلال تخطيط خارجى تدعمه أمريكا، فالصورة بدأت تتضح مع تحقيقات النيابة التى أشارت إلى تورط أشخاص من حماس بحرق الأقسام وتهريب المساجين وترويع المواطنين وتهديد أمنهم وإطلاق البلطجية عليهم ليفسدوا حياتهم، وهذا التخطيط تدعمه أمريكا فى منطقة الشرق الأوسط فتمكين الإخوان يحقق لهم سياسيتهم فى تلك المنطقة وضمان عدم المساس بأمن إسرائيل ولا دهشة أيضا بالشعور بالخسارة الفادحة عند عزل مرسى سواء فى أمريكا أو إسرائيل لسقوط جماعة كانت تخدم مصالحهم الإستراتيجية وعقدوا معها صفقات فى هذا الإطار، ولكن كله إلا مصر وشعبها فأسقطوا سياسية أمريكا فى المنطقة لتصطدم وتحاول بفشل دعم مرسى وإعلامها يتخبط من هول المفاجأة.. وخرج الشعب ليحقق ثورته الحقيقية ضد كل من يتوهم أنه يستطيع أن يخدعهم ويسرق بلدهم لكن هيهات أنه الشعب المصرى القادر على فعل المستحيل بإرادته الحرة وليست كما يزعمون أن من نزل كان لا يريد الإسلام بل على العكس تماما مع الإسلام ضد كل من يشوه صورته الكريمة السمحة.
:- ◄الشعب المصرى كشف المستور►
:- صورة أرشيفية
**********************
دعونا نلقى نظرة من بعيد فالصورة بدأت تكتمل وتبدو أكثر وضوحا.. نبدأ من 30 يونيه مع نزول الملايين من الشعب فى الشوارع والميادين فى مختلف بقاع مصر فى مشهد يشعرك بالفرح الممتزج بالفخر.. فخر بشعب يبهر العالم بنزوله بأعداد مهولة لرفض التلاعب بمصر لخدمة فصيل واستغلال الدين الحنيف والزج به فى صراعات سياسية، وليست دينية مما يضر به فهو اطهر وأعظم من تلك المهاترات السياسية لنيل سلطة ودعم تنظيم دولى فقط لا غير وهذا ينكشف فى كل لحظة منذ تولى الرئيس المعزول الحكم فلا هم له إلا السلطة والتمكين والوقوف أمام كل المتعارف عليه من قوانين وحقوق بكل جرأة من أجل أهداف تخصهم وتخدم مصالحهم بداية من صفقة الرئيس المعزول مع حماس وأمريكا والتعهد بعدم ضرر أمن إسرائيل فى مقابل تنازلات من مصر لحماس سوف تظهرها التحقيقات وتكشف المستور، الذى يفضح تلك الجماعة بوجهها القبيح، الذى لا يعنيه مصر ولا شعبها فى شىء سوى الحصول على مزيد من الغنائم والتضحية بكل ما هو وطنى ثمين فى مقابل تحقيق سياستهم، التى تهدف إلى مزيد من التمكين والسيطرة على مقاليد الحكم على حساب شعبها العظيم وأرضها الطاهرة فزادت المعاناة وتراجعت مصر على أيديهم خلال عام واحد بمقدار سنوات، يكفى المتاجرة بالدين ديننا البرىء مما يفعلون..
إذا كان الحاكم الذى ثار عليه شعب مصر حامى الدين بحق لحصد كل الدعم من الشعب المصرى المتدين بطبعه فمن مننا لا يريد نصرة الدين؟! فهل يعقل أن كل الفئات المختلفة فى المجتمع تجتمع على الباطل.. الإعلام كله محرض والقضاء كله محرض والمعارضة والجيش والشرطة والأزهر الشريف مثلا لا يوجد شخص واحد يقول الحق حتى من الشخصيات المعروف عنها بالحيادية أصبحوا كلهم عملاء وخائنون! فالحقيقة واضحة ومكشوفة ومن لا يراها مغيب عنها أو يرفض تصديقها.. فلا دهشة الآن إن معظم ثورات الربيع العربى صعد لسلطتها هم ذات الجماعة من خلال تخطيط خارجى تدعمه أمريكا، فالصورة بدأت تتضح مع تحقيقات النيابة التى أشارت إلى تورط أشخاص من حماس بحرق الأقسام وتهريب المساجين وترويع المواطنين وتهديد أمنهم وإطلاق البلطجية عليهم ليفسدوا حياتهم، وهذا التخطيط تدعمه أمريكا فى منطقة الشرق الأوسط فتمكين الإخوان يحقق لهم سياسيتهم فى تلك المنطقة وضمان عدم المساس بأمن إسرائيل ولا دهشة أيضا بالشعور بالخسارة الفادحة عند عزل مرسى سواء فى أمريكا أو إسرائيل لسقوط جماعة كانت تخدم مصالحهم الإستراتيجية وعقدوا معها صفقات فى هذا الإطار، ولكن كله إلا مصر وشعبها فأسقطوا سياسية أمريكا فى المنطقة لتصطدم وتحاول بفشل دعم مرسى وإعلامها يتخبط من هول المفاجأة.. وخرج الشعب ليحقق ثورته الحقيقية ضد كل من يتوهم أنه يستطيع أن يخدعهم ويسرق بلدهم لكن هيهات أنه الشعب المصرى القادر على فعل المستحيل بإرادته الحرة وليست كما يزعمون أن من نزل كان لا يريد الإسلام بل على العكس تماما مع الإسلام ضد كل من يشوه صورته الكريمة السمحة.