Mohamed Nsr
عضو ماسي
النوع :
عدد المساهمات :
408
العمر :
27
السمعة :
6
الجمعة 12 يوليو 2013, 5:11 am
عندما قامت الثورة المصرية التى أذهلت العالم بأسلوبها الراقى كنا على قلب رجل واحد ضد فساد سياسى واقتصادى واجتماعى ظل يحاصرنا ثلاثين عاما.. ولكن المشهد على الساحة السياسية الآن يتسم بحالة من فقدان العقل والضمير.
نرى المعارضين يصرون على إنهاء حكم الإخوان فى 30 يونيو غير معترفين بآلية الديمقراطية التى أتت بأول رئيس مدنى فى البلاد والمطالبة العلنية بإسقاطه وتنفيذ سيناريو نشر الفوضى والخراب وإغراق البلاد فى دوامة حرب أهلية، ناسين أن النار لو اشتعلت فلا تفرق بين مؤيد ومعارض فإننا جميعا فى مركب واحد إن نجت نجونا وإن غرقت هلكنا.
لابد أن نحتكم إلى صوت العقل والضمير الذى ينادى بأن نقبل أن يكمل الرئيس الفترة الرئاسية وإذا رغبنا فى إسقاطه فيكون عن طريق صندوق الانتخابات الذى ارتضاه الجميع.
أيها المعارضون لماذا تصرون على أن تثقبوا سفينة الوطن؟ ولا تريدونها أن تصل إلى بر الأمان أليس فيكم رجل رشيد يمنعكم من تنفيذ مخطط وضعه أعداؤكم؟ واستعانوا على تنفيذه بأيديكم.
كنا نعتقد أن يخرج الحكماء والعقلاء من كل الأطراف ويتم الدعوة لحوار تتم فيه المكاشفة والمصارحة وطرح الأخطاء والعيوب التى شابت تجربة حكم الإخوان خلال عام.
يجب على الجميع حكومة ومعارضة العمل بكل السبل لحقن دماء أبناء هذا الوطن وتضييع الفرصة على من يخططون لاستهداف المنشأت الحيوية من قبل البلطجية والخارجين على القانون وإدخال البلاد فى حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله.
إن كل مصرى عاقل يدرك أن الطريق إلى الاستقرار وبدء عمليات التنمية يكمن فى احترام إرادة الشعب وفى سرعة إجراء انتخابات برلمانية تعطى الفرصة للمعارضة للحصول على أكبر مقاعد فى البرلمان بعد تدنى شعبية الإخوان وتشكيل حكومة جديدة، وذلك يتم تقليص حكم الإخوان ومن ثم يمكن سحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
يا عقلاء المعارضة حكموا عقولكم وضميركم بدلا من أن تدقوا طبول الحرب دقوا طبول العمل والإنتاج واجعلوا هذا اليوم للمصالحة الوطنية.
صورة أرشيفية
******************************
عندما قامت الثورة المصرية التى أذهلت العالم بأسلوبها الراقى كنا على قلب رجل واحد ضد فساد سياسى واقتصادى واجتماعى ظل يحاصرنا ثلاثين عاما.. ولكن المشهد على الساحة السياسية الآن يتسم بحالة من فقدان العقل والضمير.
نرى المعارضين يصرون على إنهاء حكم الإخوان فى 30 يونيو غير معترفين بآلية الديمقراطية التى أتت بأول رئيس مدنى فى البلاد والمطالبة العلنية بإسقاطه وتنفيذ سيناريو نشر الفوضى والخراب وإغراق البلاد فى دوامة حرب أهلية، ناسين أن النار لو اشتعلت فلا تفرق بين مؤيد ومعارض فإننا جميعا فى مركب واحد إن نجت نجونا وإن غرقت هلكنا.
لابد أن نحتكم إلى صوت العقل والضمير الذى ينادى بأن نقبل أن يكمل الرئيس الفترة الرئاسية وإذا رغبنا فى إسقاطه فيكون عن طريق صندوق الانتخابات الذى ارتضاه الجميع.
أيها المعارضون لماذا تصرون على أن تثقبوا سفينة الوطن؟ ولا تريدونها أن تصل إلى بر الأمان أليس فيكم رجل رشيد يمنعكم من تنفيذ مخطط وضعه أعداؤكم؟ واستعانوا على تنفيذه بأيديكم.
كنا نعتقد أن يخرج الحكماء والعقلاء من كل الأطراف ويتم الدعوة لحوار تتم فيه المكاشفة والمصارحة وطرح الأخطاء والعيوب التى شابت تجربة حكم الإخوان خلال عام.
يجب على الجميع حكومة ومعارضة العمل بكل السبل لحقن دماء أبناء هذا الوطن وتضييع الفرصة على من يخططون لاستهداف المنشأت الحيوية من قبل البلطجية والخارجين على القانون وإدخال البلاد فى حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله.
إن كل مصرى عاقل يدرك أن الطريق إلى الاستقرار وبدء عمليات التنمية يكمن فى احترام إرادة الشعب وفى سرعة إجراء انتخابات برلمانية تعطى الفرصة للمعارضة للحصول على أكبر مقاعد فى البرلمان بعد تدنى شعبية الإخوان وتشكيل حكومة جديدة، وذلك يتم تقليص حكم الإخوان ومن ثم يمكن سحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
يا عقلاء المعارضة حكموا عقولكم وضميركم بدلا من أن تدقوا طبول الحرب دقوا طبول العمل والإنتاج واجعلوا هذا اليوم للمصالحة الوطنية.